وقال مراسل سبوتنيك: "إن اليوم الأول لافتتاح معبر "أبو الظهور" الإنساني، شهد انتقال ثلاثين عائلة سورية من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب إلى المناطق الآمنة التي تسيطر عليها الدولة السورية".
ونقل مراسل "سبوتنيك" عن بعض المدنيين الخارجين من إدلب تأكيدهم أن عشرات العائلات الأخرى لم تتمكن من العبور بسبب إجراءات المسلحين ومحاولاتهم عرقلة خروج المدنيين، من خلال اعتقال الشبان الذين تراوح أعمارهم بين 15 و 45 سنة، بهدف تجنيدهم في قتال الجيش السوري وفي حفر الأنفاق وبناء التحصينات، إضافة إلى مصادرة أملاك المدنيين المتوجهين إلى المعبر وسياراتهم وأموالهم.
وأشار مراسل "سبوتنيك" إلى أن الشرطة العسكرية الروسية التي تشرف على عمل المعبر وفرت للمدنيين الواصلين الرعاية الطبية والأدوية إضافة إلى المساعدات الإنسانية والسلل الغذائية.
وبدأ، صباح أمس الثلاثاء، تدفق المدنيين نحو مناطق سيطرة الجيش السوري عبر ممر أبو الظهور، بعد يوم من تأجيل افتتاح المعبر بسبب استهدافه من قبل الجماعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية، حيث أكد مصدر عسكري سوري لوكالة "سبوتنيك": "أن السلطات السورية قررت الاثنين تأجيل افتتاح معبر "أبو الظهور" ، وذلك عقب ساعات قليلة من استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للمعبر بالقذائف الصاروخية"، مشيرا إلى أن قرار إلغاء الافتتاح جاء حرصا على حياة المدنيين الذين يستعدون للانتقال إلى المناطق الآمنة التي تسيطر عليها الدولة السورية.