وقال تركي آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "من اللحظة ذي الوجه الثاني… ثاني!".
كما أن التعليقات كلها جاءت متعلقة بقراره الأخير، بشأن الانسحاب من الرياضة المصرية.
وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم المستشار تركي آل الشيخ، أعلن انسحابه من الاستثمار الرياضي في مصر وبيع عقود لاعبي نادي بيراميدز أو تسريحهم.
وأشعل القرار والأجواء موجة آراء متناقضة في مواقع التواصل السعودية، كما دخل سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، على الخط لمساندة تركي آل الشيخ، قائلا إن "هتاف بعض جماهير النادي الأهلي المصري، ضد المستشار تركي آل الشيخ، لا يمثل مصر ولا أهلها، واصفا الفاعلين بالغوغاء".
وقال، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما حصل من إساءة لوالدتي والدة أخي تركي من بعض الغوغاء لا يمثل مصر ولا أهلها وشعبها الطيب". وتابع: "تكاتف الجميع من سعوديين خصوصا وخليجيين ومصريين وعرب عموما في هاشتاغ إلا تركي أل الشيخ، دلالة أكيدة أن هذه التصرفات إساءة لصاحبها، ورفعة وعزة لمن صبر عليها، وعند الله تجتمع الخصوم".