وتتميز هذه المدافع المسماة بـ"إس23" بأنها صُنعت في خمسينات القرن الـ20. وصنعتها روسيا السوفيتية. ولكنها لم تنتج أعدادا كبيرة من هذه المدافع بسبب اهتمامها وغيرها من دول العالم وقتذاك بالصواريخ.
وفي مطلع السبعينات عادت روسيا لتصنع مدافع "إس-23" لكي تسد حاجة مصر وسوريا إلى مدافع بعيدة المدى لاستخدامها في الحرب ضد إسرائيل.
وحصلت سوريا وحدها على حوالي 40 مدفعا من هذا الطراز. ولا يزال الجيش السوري يمتلك حوالي 10 مدافع "إس-23" بحسب موقع "فيستنيك".
ويمكن لمدفع "إس-23" وهو من عيار 180 ملم، أن يدمر أهدافا تبعد أكثر من 30 كيلومترا بواسطة القذائف شديدة الانفجار التي تزن الواحدة منها 88 كيلوغراما، ويستطيع ضرب أهداف تبعد حوالي 44 كيلومترا بواسطة القذائف الصاروخية.
وتقدّر سرعته بـ0.5 – 1 طلقة في الدقيقة.
ويبلغ وزنه أكثر من 21 طنا.
ويقوم بتشغيله طاقم مكوّن من 16 شخصا.
ويعد الجيش السوري هو الجيش الوحيد في العالم الذي لا يزال يستخدم مدافع "إس-23".