وأضاف أبو ردينة: "هذا هو الموقف العربي والدولي، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن 1515، ومبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية، وخصوصا القمة العربية الأخيرة في الظهران".
يذكر مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014 بسبب خلافات على عدد من القضايا الرئيسية من أبرزها الحدود واللاجئين والقدس.
وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والاعتراف بحدود ما قبل حرب حزيران/ يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.
ومنذ نحو عام تتحدث تقارير صحافية وإعلامية عن "صفقة القرن" التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره وصهره غاريد كوشنر.
وأكد الجانب الفلسطيني، في مناسبات عديدة، رفضه لصفقة القرن.
وقال أبو ردينة، في بيان سابق، إن: "صفقة القرن ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأن الصفقة ولدت ميتة ومصيرها الفشل طالما أنها تتجاهل الثوابت الفلسطينية ومقررات الشرعية الدولية".