وأضاف نتنياهو: "فمنذ عام 2009، اعتمدت منظمة اليونسكو 71 قرارا ضد إسرائيل مقابل قرارين فقط يدينان كافة الدول الأخرى مجتمعة، وإن ذلك لأمر في غاية السخف".
وتابع نتنياهو: "فبينما عملت معاداة السامية على التمييز بحق الشعب اليهودي والنيل منه واستنكاره في حقب ماضية، إنها تميز بحق الدولة اليهودية وتنال منها وتستنكرها في الوقت الراهن".
وأكد نتنياهو أنه "إذا كانت منظمة اليونسكو معنية بمحو وصمة العار هذه، فعليها فعل أكثر من مجرد استضافة مؤتمر يتناول قضية معاداة السامية، حيث يتعين عليها التوقف عن التصرف بصورة معادية للسامية، كما يتوجب عليها التوقف أيضا عن تصرفاتها السخيفة التي تنكر صلة الشعب اليهودي بأرض إسرائيل، وصلة الشعب اليهودي بعاصمتنا الأبدية أورشليم (القدس)".
وقال نتنياهو: "بغض النظر عما يرددونه في منظمة اليونسكو، حائط المبكى ليس بأرض فلسطينية تحت الاحتلال، والحرم الإبراهيمي، وهو مقبر أفراهام وسارا وإسحاق وريفكا ويعقوب وليئا، ليس بموقع تراث فلسطيني".
وتابع نتنياهو: "إن انسحابنا من منظمة اليونسكو عام 2017 كان يشكل رسالة أخلاقية واضحة مفادها أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تعودا تتسامحان مع معاداة السامية التي تمارسها منظمة اليونسكو".
وأكد نتنياهو: "عندما تتوقف منظمة اليونسكو عن انحيازها ضد إسرائيل، وتكف عن إنكار التاريخ وتبدأ تقف إلى جانب الحقيقة، فستتشرف إسرائيل بالانضمام إليها مجددا، وحتى ذلك الحين، ستواصل إسرائيل نضالها ضد معاداة السامية، التي تتم ممارستها في منظمة اليونسكو وفي أي مكان آخر".