وتحدثت كريستين في لجنة بمجلس الشيوخ. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وستحدد الشهادة إن كان كافانو سيحصل على المنصب كما تبرز الاستقطاب السياسي الذي تشهده الولايات المتحدة منذ فترة.
ووجهت امرأتان أخريان اتهامات مماثلة لكافانو الذي كان ترامب قد اختاره للمنصب في يوليو/ تموز والذي نفى تلك المزاعم تماما.
وقالت كريستين بصوت متهدج في شهادتها المعدة سلفا "أنا هنا اليوم ليس لأنني أردت أن أكون هنا. أنا مذعورة. أنا هنا لأنني أعتقد أنه واجب مدني علي أن أبلغكم بما حدث لي عندما كنا، بريت كافانو وأنا، في المدرسة الثانوية".
وجلست كافانو إلى مائدة في القاعة المزدحمة يحيط بها محاموها. ودارت الكاميرات التي كانت في انتظارها عندما دخلت القاعة وجلست على مقعدها بينما علت وجهها ابتسامة عصبية.
وكريستين أستاذة علم النفس في جامعة بالو ألتو في كاليفورنيا.
وقالت في شهادتها إن كافانو كان مخمورا عندما هاجمها وحاول نزع ملابسها في جمع من المراهقين في ماريلاند عندما كان عمره 17 عاما وكان عمرها 15 عاما.
وقالت "بريت لامسني وحاول نزع ملابسي. لقد أُنهك لأنه كان ثملا للغاية ولأنني كنت أرتدي لباس استحمام قطعة واحدة تحت ملابسي. اعتقدت أنه سيغتصبني. حاولت الصياح طلبا للنجدة".
وأضافت أن كافانو وصديقا له كانا "يضحكان تحت تأثير الخمر خلال الاعتداء".
وقالت إنها عندما حاولت الصراخ وضع كافانو يده على فمها. وأضافت أنها تمكنت من الإفلات منه عندما سقط ومعه زميل آخر له كان في الغرفة من السرير.