قال نيكولاس نيبلز خبير الضيافة الفاخرة والتطوير، الذي تم تعيينه رئيسا تنفيذيا لمشروع "أمالا"، إن المشروع "سيوقظ مخيلة العالم عبر إعادة صياغة المفهوم الحالي لتجربة السياحة الفاخرة، وخصوصا في مجالات النقاهة والعلاج والاستجمام".
ووصف صندوق الثروة السيادية "أمالا" بأنها "أحدث وجهة على خريطة الطائرات"، مشيرا إلى العروض الفنية والرياضية والثقافية التي ستقام بها، بالإضافة إلى المراسي ونادي اليخوت، ولم يوضح ما إذا كان الكحول المحظور في المملكة سيعرض هناك أم لا.
وذكرت شبكة "بلومبرغ" أن المملكة العربية السعودية كانت بعيدة إلى حد كبير عن السياح على مدى عقود، مشيرة إلى أن السلطات بصدد إعداد تأشيرة للسياح، بالإضافة إلى تركيزها على الصناعة كجزء من خطة ولي العهد لإصلاح الاقتصاد.
ومن المقرر أن يجمع "أمالا" بين هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية والمناطق البحرية فائقة النقاء لهواة الغوص، ومتحف بحري، بالإضافة إلى المرافق الرياضية المتكاملة لأنشطة اللياقة البدنية، ومرسى مخصص لليخوت والقوارب الصغيرة الفاخرة على ساحل البحر الأحمر.
وتوصف منطقة المشروع بكونها "ريفيرا الشرق الأوسط" نظرا لكونها امتدادا طبيعيا لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل.
وسيتكفل صندوق الاستثمارات العامة بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره، ليصبح وجهة سياحية متميزة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية شمال غربي المملكة.
ومن المتوقع وضع حجر الأساس في الربع الأول من عام 2019 وافتتاح المرحلة الأولى في نهاية عام 2020، وسيتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2028.