وأضاف البيان: "بالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه وبارتباطه بأحد كوادر التنظيم المذكور في سوريا ويدعى "أبو جلاد" الذي كلفه بتصنيع المتفجرات، وتركيب مواد سامة.
وأشار البيان إلى أنه وبناء لطلب "أبو جلاد" المذكور أعلاه أقدم صاحب العلاقة على تركيب كمية من السموم القاتلة بالاشتراك مع شخص آخر يقيم في إحدى الدول الأجنبية، ويتردد إلى لبنان للزيارة، بهدف تنفيذ عمليتين نوعيتين في لبنان والخارج.
وتقوم العملية الأولى على دس السم في أحد خزانات المياه التي يتزود منها يوميا أحد صهاريج الجيش اللبناني بالمياه لنقلها إلى الثكنات العسكرية، وذلك بهدف قتل أكبر عدد ممكن من العسكريين.
والعملية الثانية هي تنفيذ عملية تسميم جماعي في إحدى الدول الأجنبية، بحيث يتم دس السم في الطعام خلال إحدى الحفلات العامة هناك (أعياد ميلاد وغيرها).
وبعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين.