قال أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن خطاب الرئيس أبو مازن، يحمل جملة واحدة "لا" فحسب، ويرفض اليد الممدوه له من الطرفين، الإسرائيلي والأمريكي، بدعوى أنها يد السلام.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، قائلا: إن عباس يزيد الإهانات ويعدد خيبات الأمل بقصة كاملة من الإهانات، وكل ما يعنيه هو إغلاق الحسابات "البنكية" (وقف تمويل الأونروا)، وإقحام المنطقة في صراعات، وسنقف بحزم ضد أية محاولة لإلحاق الضرر بأرواح مواطنينا، ونرد بالمثل على المسؤولين عن تلك الأضرار.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قال في خطابه إن القدس ليست للبيع، وحقوق الشعب الفلسطيني ليست للمساومة، وعاصمتنا القدس الشرقية وليست في القدس الشرقية". وأضاف "أدعو الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للإسراع بالاعتراف بها".
وهاجم الرئيس الفلسطيني سلوك الإدارة الأمريكية قائلا: الإدارة الأمريكية تمادت في عدوانها بقطع المساعدات عن السلطة، وعن الأونروا ومشافي القدس.
واستهجن عباس الحديث عن صفقة القرن، مبينا أنه "من السخرية أن تتحدث الإدارة الأمريكية عما تسميه صفقة القرن… فماذا تبقى لها لتقديمه للشعب الفلسطيني من حلول إنسانية".
وقال: أدعو الرئيس ترامب لإلغاء قراراته التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية لإنقاذ عملية السلام.