وأشار رئيس المجلس الأوروبي، أن بروكسل ستستمر بالحفاظ على القانون الدولي، "الاتحاد الأوروبي يناضل من أجل الحفاظ على النظام الدولي، ويواجه ضغطا وتحديا للحفاظ على الأمن والسلام".
وأضاف توسك، أن "العالم يحتاج إلى عمل موحد ومشترك لمحاربة الفقر والنزوح، مثل في ميانمار وسوريا وفنزويلا".
وذكر توسك أن بروكسل، بتقديم الدعم للدول، "نحن نتحمل مسؤوليات كبيرة للشؤون الأمنية ومستعدون لنساعد بلدان الجوار، اتحادنا يدعم مبادرة حفظ السلام".
وأكد توسك، في كلمته أمام الجمعية العامة أن أفريقيا هي قارة الإمكانيات، "قارة أفريقيا هي قارة التحديات، وفي نفس الوقت هي قارة الفرص الكبيرة".
ونوه توسك، على أهمية محاربة الاتجار بالبشر، "انعدام الاستقرار في ليبيا لفت انتباه العالم، فالمهربون يضيعون أرواح البشر ويجب ردعهم، وإيقافهم ونحن نتعاون ونتساعد لإيجادهم وعقابهم".
أما فيما يخص الشأن السوري، أكد رئيس المجلس الأوروبي أن الاتفاق الأخير بين تركيا وروسيا بشأن إدلب يتطلب التزاما وتنفيذ القانون الدولي من كافة أطراف الصراع في سوريا، "يتعين على كافة أطراف النزاع احترام القانون الدولي وضمان إيصال المساعدات إلى إدلب".
وأكد توسك، في نهاية كلمته أن بروكسل ملتزمة بتنفيذ خطة العمل المشتركة والشاملة مع طهران، "نحن ملتزمون بصفقة إيران النووية. طالما طهران ملتزمة من جانبها بتنفيذ الاتفاق".
يذكر أن المناقشة العامة للدورة الثالثة والسبعين للأمم المتحدة قد انطلقت في 25 أيلول/سبتمبر في نيويورك. وقد وافق المجلس الأوروبي على شراكة استراتيجية مع الأمم المتحدة لحفظ السلام وإدارة الأزمات لـ 2019-2021.