وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: إن "حقيقة، أن العلاقات سيئة، وربما الأسوأ في كل أوقات العلاقات مع الولايات المتحدة، الجميع يدرك ذلك".
مشيرا إلى أن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي طال انتظاره.
وقال لافروف، خلال المؤتمر الصحفي: "في الوقت الحالي لا يوجد تقدم يذكر في المفاوضات بين موسكو وواشنطن بشأن عدد من الموضوعات، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والاستقرار الاستراتيجي، والتي تشمل قضايا تحتاج إلى حل من أجل تفعيل المعاهدات في هذا المجال".
وأضاف الوزير الروسي: "لكن بالإضافة إلى هذه الوثائق على وجه التحديد، تشتمل الاستراتيجية على العديد من العوامل التي تؤثر عليها باستمرار. هذه المحادثة طال انتظارها، وحتى زاد (أنتظارها) وحقيقة أن هذا الحوار الآن في حالة من عدم اليقين لا يقدم مساهمة إيجابية لأي طرف".
وفي الشأن السوري، صرح وزير الخارجية الروسي، بأن بعض الدول تمارس ضغوطا الأمم على مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، بشأن الإسراع في تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا، محذرا أن هذا سيأتي بنتائج عكسية.
وقال لافروف، اليوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "المجموعة المصغرة بشأن سوريا التي اجتمعت حديثا — وهي أربع دول غربية وثلاث دول عربية — هي (هذه الدول) تبنت بيانا تطالب فيه البدء الفوري لعمل اللجنة الدستورية، ونحن نعلم أنه في هذا الاتجاه هناك ضغوط على ستافان دي مستورا، يحاولون الفرض عليه، الإعلان بأنه "هذه هي اللجنة، سأشكلها أنا بإرادتي الخاصة، وستكون بمثل هذه التركيبة". سيكون هذا خطأ كبيرا".