الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال شرقي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم السبت 29 سبتمبر/ أيلول: "علينا جميعا أن نتفق على شيء واحد، هو أننا لا يمكننا أن نذهب للانتخابات قبل توفر شروط ضرورية، وهي موافقة الليبيين على طريقة إجراءها، ونتائجها، وبالتالي يحترمون تلك النتائج، وإلا سيصبح الموقف أكثر تعقيدا".
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، التي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.
واستولت مجموعات متشددة وإرهابية بينها تنظيم "داعش" الإرهابي على مناطق درنة، وبنغازي، وسرت وغيرها وسط البلاد.