وأدى تطبيق نظام التصويت الإلكتروني واستبعاد السلطات لعدد من المرشحين من الانتخابات إلى توحيد أحزاب المعارضة قبل الانتخابات التي طال تأجيلها والتي تجري في 23 ديسمبر كانون الأول لاختيار خلف لكابيلا.
وعلى الرغم من تعليق كل وسائل المواصلات العامة الحكومية في العاصمة وانتشار الشرطة المسلحة بشكل مكثف احتشد أنصار المعارضة رافعين أعلام وشعارات تطالب بإلغاء التصويت الإلكتروني.
وألقى فيلكس تشيسيكيدي زعيم أكبر حزب معارض في الكونغو وأحد المرشحين البارزين لخلافة كابيلا كلمة أمام الحشد قال فيها إن قوى المعارضة ستظل متحدة خلال فترة الاستعداد للانتخابات.
وقال "لن يفرقنا أحد. لن يتم خداعنا وأي شخص يحاول الغش سيتسبب في فضيحة"، بحسب "رويترز".
وتتعلق إحدى المخاوف العامة الرئيسية بتطبيق استخدام أجهزة على غرار التابلت في التصويت لأن البعض يقول إنها أكثر عرضة لتزوير الأصوات كما أن انقطاع الكهرباء في الكونغو قد يؤدي إلى تقويض هذه الأجهزة.