معلومات أولية حول وفاة "باربي" العراق

كشف مصدر حقوقي عراقي، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم السبت، 29 أيلول/سبتمبر، عن معلومات أولية لملابسات وفاة "رفيف الياسري" مالكة مركز باربي، التي توفيت منتصف الشهر الماضي.
Sputnik

وكشف المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، لـسبوتنيك أن التقرير الطبي الخاص بحالة وفاة "رفيف الياسري"، عليه تكتم وتحفظ من قبل الجهات الرسمية المعنية، متداركا بقوله "لكن المعلومات الأولية عن طبيعة الوفاة من داخل دائرة الطب العدلي، تشير إل وفاتها خنقا حتى الموت".

وأضاف المصدر:" شخصيا عملت من الطب العدلي، أن الياسري تم قتلها خنقا أو أن أحد ما وضع السم لها".

وعلى صعيد متصل، علمت مراسلتنا من مصدر طبي، داخل مستشفى الشيخ الزايد الذي وصلت إليه "الياسري" يوم وفاتها، أن وجهها كان بلون أزرق وكأنها قد تعرضت لخنق.

ونعى ناشطون عراقيون وفتيات الموضة والتجميل والفن، الخميس، 16 أغسطس/آب، أيقونة الجمال، وخبيرة التجميل، رفيف الياسري، المعروفة بـ"باربي"، إثر وفاتها في ظروف غامضة.

وتناقل ناشطون وناشطات وصفحات بارزة وكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر"، و"إنستغرام"، خبر وفاة الياسري مالكة مركز "باربي" الخاص بعمليات التجميل والليزر وهو الأكبر والأشهر من نوعه في العراق، الكائن في منطقة الجادرية قرب جامعة بغداد، في وسط العاصمة.

وأكد مستشفى الشيخ زايد الكائن في جانب الرصافة من بغداد، الأنباء عن وفاة الياسري، بعد التسريبات التي أفادت بها مواقع التواصل الاجتماعي بأن الوفاة عن حادث سير، وأخرى تحدثت عن فشل كلوي، وغيرها ذكرت أنها فارقت الحياة في إحدى المستشفيات العراقية دون تفاصيل أو سبب.

وأكد أحد أطباء دائرة صحة الرصافة في بغداد، في منشور عبر صفحته في موقع "فيسبوك"، تابعته "سبوتنيك"، نبأ وفاة الياسري، ساعة وصولها إلى ردهة طوارئ مستشفى الشيخ زايد قرب ساحة الأندلس وسط العاصمة.

وتشتهر الياسري التي لها أعمال إنسانية متنوعة في علاج المشوهين من الحروق والتفجيرات التي كانت تستهدف المدن العراقية في وقت سابق من سطوة "داعش" الإرهابي، خلال السنوات الماضية.

ويستقبل مركز باربي، يوميا مئات أو آلاف الزبائن تشكل الفتيات والنساء الأغلبية الساحقة منهم.

بالإضافة إلى عمليات التجميل، والأعمال الإنسانية، شاركت الياسري في التظاهرات الشعبية التي شهدتها العاصمة بغداد الشهر الماضي، وكذلك في السنوات السابقة.    

مناقشة