ذكرت وكالة "رويترز" أمس السبت 29 سبتمبر / أكتوبر، إن بولسونارو غادر المستشفى في الوقت الذي تظاهرت فيه آلاف السيدات في أنحاء البلاد للاحتجاج ضد المرشح المثير للانقسام، بينما قال فريق بولسونارو إنه سيتوجه إلى ريو دي جانيرو، حيث خدم كنائب برلماني على مدى نحو ثلاثة عقود.
وتنتقد الكثير من النساء المشاركات في التظاهرات بولسونارو، بسبب تاريخه المليء بتعليقات تشمل الاستخاف بجرائم الاغتصاب ووصف الفروق في الأجور بين الرجال والنساء بأنها مبررة، وخرجت مسيرات، أمس السبت، في عدة مدن برازيلية امتدت من مانوس في غابة الأمازون إلى مدينة ساو باولو في جنوب شرق البلاد، كما خرجت احتجاجات مناوئة دعما للمرشح اليميني في أنحاء البلاد.
ولفتت "رويترز" إلى أن بولسونارو، هو ضابط سابق في الجيش، وعبر عن إعجابه بالديكتاتورية العسكرية في البرازيل خلال 1964-1985. وفاز على الكثير من البرازيليين بموقفه المتشدد بشأن الجريمة وخطابه الصريح غير المنمق وتاريخه الخالي إلى حد بعيد من أي اتهامات بالفساد، لكن استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة (إيبوب) فإن 18 في المئة من النساء يعتزمن التصويت لصالح بولسونارو في الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في السابع من أكتوبر / تشرين الأول مقابل 36 في المئة من الرجال.
وزاد الهجوم على بولسونارو بسكين، الشهر الجاري، من تعقيد أكثر انتخابات يصعب التنبؤ بنتيجتها في البرازيل منذ ثلاثة عقود.
وأسفرت تحقيقات في الفساد عن سجن عشرات من كبار رجال الأعمال والساسة في السنوات القليلة الماضية.
وأثارت تلك الفضائح غضب الناخبين، بينما تحتجز الشرطة مشتبها به، واكتفت بالقول إنها تواصل التحقيقات ولم تعرف بعد دافع الجريمة.