للمرة الثانية... قائد بالمقاومة الشعبية اليمنية ينجو من محاولة اغتيال

وأضاف: "القائد عبدالعزيز غالب لم يصب بأذى جراء التفجير، الذي أدى إلى جرحِ اثنين من مرافقيه وإلحاق أضرار كبيرة بسيارته".

ولفت إلى أنه سبق وتعرض القائد سعيد إلى محاولة اغتيال في أغسطس / آب عام 2016 بعبوة ناسفة، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة أربعة آخرين.

وتسيطر القوات الحكومية منذ 25 مايو / أيار عام 2015 على 7 مديريات في محافظة الضالع، التي تمثل همزة الوصل بين محافظات الشمال والجنوب في اليمن، في حين لا يزال مسلحو "أنصار الله" يسيطرون على مديرية دمت وأجزاء من مديرية قعطبة.

ويعاني اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب، التي يشنها تحالف عسكري تقوده السعودية، منذ مارس / أذار 2015 وذلك عقب استيلاء جماعة أنصار الله "الحوثيون" على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.

وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى نتيجة الصراع بـ16 ألف مع حاجة الملايين للمساعدات.

كما يشهد اليمن، أزمة إنسانية تعد الأسوأ في العالم، إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 في المئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.