وتخوض بكين وواشنطن حربا تجارية شهدت فرض كل منهما جولات قاسية ومتزايدة من الرسوم على الواردات الأخرى.
وقال المسؤول، طالبا عدم نشر اسمه، إن المدمرة ديكاتور أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من جزيرتي جافن وجونسون في منطقة جزر سبراتلي.
والخطوة هي أحدث محاولة للتصدي لما تصفها واشنطن بمساعي بكين للحد من حرية الملاحة في المياه الاستراتيجية التي تنشط فيها أساطيل الصين واليابان ودول أخرى بجنوب شرق آسيا.
وتتداخل مطالب السيادة الصينية في البحر الذي تمر منه تجارة حجمها خمسة تريليونات دولار سنويا مع مطالبات بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
وقال المسؤول الأمريكي "نقوم بعمليات حرية الملاحة على نحو روتيني ومنتظم مثلما فعلنا في الماضي ومثلما سنظل نفعل في المستقبل".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب تعقيب.
ويتجاوز الاحتكاك بين أكبر اقتصادين في العالم التجارة إذ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين في الأيام القليلة الماضية بالتدخل في انتخابات الكونغرس مما يمثل مرحلة جديدة في حملة أمريكية متصاعدة للضغط على بكين.
ورفضت الصين مؤخرا طلب سفينة حربية أمريكية زيارة هونغ كونغ وأرجأت هذا الشهر محادثات عسكرية مشتركة احتجاجا على قرار أمريكي بفرض عقوبات على وكالة عسكرية صينية ومديرها بسبب شراء مقاتلات ونظام صواريخ أرض جو من روسيا.
وأبحرت سفينتان حربيتان أمريكيتان في مايو/أيار قرب جزر في بحر الصين الجنوبي تطالب الصين بالسيادة عليها.