ونصت المادة الثانية من المرسوم على أن تقوم المستشفى بتوفير العناية الطبية التشخيصية والعلاجية والجراحية لمراجعيها باختصاص أمراض الأطفال.
وتعتبر مشافي الأطفال كغيرها من المشافي في سوريا، من بين المنشآت الصحية والخدمية التي عانت كثيرا خلال الحرب التي تمر بها البلاد منذ العام 2011.
وتعرضت الكثير من المستشفيات للاعتداءات الإرهابية ونالت حصة من التدمير الممنهج الذي اعتمدته المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تنتشر في العديد من المحافظات والمدن السورية.
وبسبب الأزمة الخانقة ونزوح عدد كبير من أبناء المحافظات السورية إلى العاصمة دمشق هربا من سيطرة المجموعات المسلحة، شكل هذا الأمر عامل ضغط إضافي على كافة المرافق والخدمات في العاصمة ومن بينها المستشفيات. وقد تحمل مستشفى الأطفال في دمشق مهمة استقبال وعلاج عدد كبير من الأطفال. وبنسبة أكبر من المعتاد بسبب النزوح السكاني.
ويأتي مرسوم الرئيس الأسد بإحداث هيئة عامة لمستشفى الأطفال في طرطوس كرديف لعمل غيره من المستشفيات المخصصة لطب الأطفال. ولتخفيف الضغط على مستشفى دمشق.