وكشفت الدراسة أن عام 2016 شهد مقتل 250 ألف شخص بواسطة البنادق والمسدسات، دون أن يكون للحروب أو قوات الشرطة أي دور في تلك الحوادث، مشيرة إلى عدد، الذين سقطوا في الفترة بين 1990 و2016 نحو 6.5 مليون شخص.
وتمثل الدول الـ15 نسبة 35 في المئة من سكان العالم فقط، بينما يوجد بها نسبة تصل إلى 75 في المئة من حالات العنف، التي تؤدي إلى سقوط ضحايا، بحسب الدراسة، التي أشارت إلى أن الهند شهدت سقوط 26 ألف شخص عام 2016.
وتعد دول أمريكا الجنوبية وأمريكا من أكثر الدول، التي يعاني مواطنيها من العنف بسبب استخدام الأسلحة النارية الخفيفة، خاصة السلفادور، وغواتيمالا، وفنزويلا، ويموت في تلك الدول ما نسبته 30 شخص من كل 100 ألف شخص من مواطنيها في المتوسط.
ولا يقتصر العنف باستخدام الأسلحة النارية على عمليات الاغتيال، وإنما يمتد إلى عمليات الانتحار، التي يقدم فيها الأشخاص على إطلاق النار على أنفسهم، بحسب الدراسة، التي أشارت إلى أن عدد المنتحرين بسلاح ناري في أمريكا ضعف عدد من يتم اغتيالهم من آخرين، بينما شهدت ألمانيا، على سبيل المثال، 100 عملية اغتيال عام 2016 مقابل 1000 عملية انتحار بسلاح ناري.
ووفقا لرسم توضيحي نشرته "إيكونوميست"، فإن البرازيل تحتل المرتبة الأولى في عمليات العنف باستخدام الأسلحة النارية، تليها أمريكا، والهند، والمكسيك، وكولومبيا، وفنزويلا، والفلبين، وغواتيمالا، وروسيا، ثم أفغانستان، التي تحتل المرتبة رقم 10.
وتأتي تايلاند في المرتبة الحادية عشر، تليها جنوب أفريقيا، وأثيوبيا، والعراق، ثم الأرجنتين.
والعراق هو الدولة العربية الوحيدة، الموجودة على تلك القائمة.