وأضاف جابر في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا، نحن لم نرفض أية مشاورات أو مفاوضات تهدف لإحلال السلام، ولم نرفض الذهاب إلى جنيف، مضيفا: "حاول الكثيرون إلقاء اللوم على وفد صنعاء، وهذا غير صحيح وفقا لتصريحات المبعوث الأممي وليس تصريحاتنا".
وتابع عبد السلام جابر: "من أجل إحلال السلام في اليمن نحن نقبل أن تجري المشاورات والمفاوضات والمحادثات برعاية الأمم المتحدة في أي بلد لا يكون له صلة بدعم العدوان أو موقف معلن من الحرب في اليمن".
واستطرد: "نحن نقبل بالتفاوض من أجل تحقيق السلام في أي بلد محايد، ونحن على استعداد للتعاون مع الأمم المتحدة لإنجاح أية مشاورات قادمة، فيما يتعلق بالدعوة للمشاورات في صنعاء".
وقال وزير الإعلام اليمني: "هذا يعود لثقتنا في قدراتنا وأننا نستطيع أن نؤمن كل الأطراف بما فيها الطرف المعادي للوصول إلى صنعاء والجلوس حول طاولة مشاورات والعودة إلى المنطقة، التي جاء منها وذلك برعاية الأمم المتحدة".
وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.
وحسب الأمم المتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.