وأضاف أن "وقف إطلاق النار مستمر في إدلب منذ عقد اتفاق سوتشي ونقوم بتقوية وتعزيز نقاط المراقبة في إدلب وتحملنا مسؤولية وقف هجمات المجموعات المتطرفة".
وتابع الرئيس التركي قائلاً "اتفاق سوتشي أحيا آمال الحل السياسي الدائم في سوريا".
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة إسطنبول التركية احتضنت، في 14 أيلول/سبتمبر الماضي، لقاء جمع مساعدي رؤساء ألمانيا وتركيا وفرنسا وروسيا. حيث قامت الأطراف المعنية بمناقشة إمكانية عقد قمة رباعية بشأن سوريا في هذه المدينة. وشارك عن الجانب الروسي في هذه المشاورات مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف.
ويذكر أيضا أن روسيا وتركيا بالإضافة إلى إيران هي الدول الضامنة لمفاوضات أستانا حول سوريا ومناطق خفض التصعيد. والجدير بالذكر، أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، خلال قمة عقداها في سوتشي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر القادم، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم ومسلحي "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا).
ويُذكر أن منطقة شمال غرب إدلب، لا تخضع عملياً لسيطرة القوات الحكومية السورية، حيث تتواجد هناك المعارضة المسلحة، وكذلك إرهابيون من عدد من الجماعات التي تشن هجمات دورية على مواقع القوات السورية، كما تعلن دمشق وموسكو.