وفي حسابه على موقع "تويتر"، غرد أمير قطر، قائلا: "بدأت اليوم جولة في أمريكا الجنوبية لتعميق التعاون الثنائي مع كل من الإكوادور وبيرو وباراغواي والأرجنتين".
وأضاف أمير قطر: "هذه الجولة التي تستكمل جولتين سابقتين في ٢٠١٥ و٢٠١٦ ستضيف شراكات جديدة لقائمة شراكاتنا في هذه القارة، والتي تشمل عشرات القطاعات الحيوية التي تخدم مصالح بلداننا".
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عبر حسابها على موقع "تويتر"، أن "أمير البلاد وصل إلى العاصمة كيتو، في زيارة إلى الإكوادور تستغرق يومين، ناشرةرصورة تجمعه مع رئيس الإكوادور لينين مورينو، لافتة إلى أنهما بحثا "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها الى مستويات أرحب في مختلف المجالات، وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأضافت أن أمير قطر "يتناول مع الرئيس الإكوادوري في المباحثات الموسعة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأكدا على مواصلة التنسيق الوثيق بشأن القضايا المشتركة في المنظمات المتعددة الأطراف، والمحافل الدولية".
ومنح رئيس الإكوادور، الذي يعتبر صديق الولايات المتحدة الأمريكية، "وسام الاستحقاق الوطني" إلى أمير قطر، موضحا أن "هذا الوسام هو أعلى وسام يمنح لرؤساء الدول، وهو تكريم يدل على حسن علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين"، حسب وكالة الأنباء القطرية. كما شهد أمير قطر والرئيس الإكوادوري "التوقيع على اتفاقية في مجال حماية البيئة والطبيعة ومذكرات تفاهم للتعاون بين البلدين لإنشاء اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني وأخرى في مجالي الشباب والرياضة".
وتسعى الدوحة وراء شراكات جديدة في مجالي التجارة والأعمال، منذ أن أدى خلافها العام الماضي مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطيعة سياسية واقتصادية.