ولفت أمانو إلى أن "أنشطة التحقق التي تجريها الوكالة في إيران تنفذ بناء على اتفاق الضمانات الشاملة، الذي تم التوصل إليه مع إيران، وكذلك البروتوكول الإضافي، والذي تنفذه إيران بشكل مؤقت، كما تتحقق الوكالة وتراقب التزامات إيران النووية وفق خطة العمل الشاملة المشتركة، وسوف تستمر تلك الأنشطة ضمن حدود قرارات مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن الأممي بالشكل الملائم".
وأكد أمانو أن الوكالة في عملها "لا تجمع معلومات سطحية"، وتتحقق من النشاط النووي بشكل "واقعي، وحيادي، ومهني"، مؤكدا على استقلاليتها فيما يتعلق بالتحقق من النشاط النووي.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن، يوم 8 أيار/ مايو الماضي، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015.
كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة. فيما أصرت باقي أطراف الاتفاق على الاستمرار فيه.
وتصر طهران على سلمية برنامجها النووي، وتؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل متكرر على تعاون طهران مع مفتشيها.