وذكرت رايت أنها، بعد عودة روحاني إلى طهران، تحدثت مع ظريف، الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، مرتين، مشيرة إلى أنه شبه تعمل الولايات المتحدة مع إيران بفيلم "أول 50 موعد غرامي"، بطولة آدم ساندلر ودرو باريمور، حول رجل يكرر موعده الغرامي الأول مع امرأة تفقد الذاكرة لفترات قصيرة فتنساه في اليوم التالي.
وأضاف: "تتذكرين فيلم أول 50 موعد غرامي، عندما تبدأ من جديد في اليوم التالي. لا يمكننا فعل ذلك. هذا مستحيل".
وتابع: "يجب أن تكون قادرا على تكوين علاقة مبنية على بعض الأسس. ولدينا وثيقة، هي الاتفاق النووي التي يبلغ طول صفحاتها مائة وخمسين صفحة. وهي ليست وثيقة من صفحتين"، في إشارة إلى اتفاق ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأوضحت الصحفية أنها سألته عما إذا كان باب الدبلوماسية مازال مواربا، فإجاب ظريف: "أنا لا أستبعد احتمال أن توفر المحادثات الشروط الضرورية، وهذه هي الموثوقية. والموثوقية مختلفة عن الثقة. الموثوقية هي أنه عندما تقوم بالتوقيع على شيء ما فإنك ملزمة به. يجب الامتثال للمعاهدات، وإلا فإن كل شيء سوف ينهار. ونحن في انتظار بعض الشعور بالواقعية".