وقالت وزارة الخارجية معلقة على الاتهامات: "هوس التجسس الغربي يكتسب زخما، مضيفة أنه سيتم التعليق على الأنباء من الجانب الروسي في وقت قريب".
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الهولندية أنها أحبطت هجمات إلكترونية على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من جانب روسيا.
ووفقا لما أعلنته وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيليفيلد، فقد طرد أربعة مواطنين روس من حملة الجوازات الدبلوماسية من البلاد يوم 13 نيسان/أبريل من العام الجاري، للاشتباه في ضلوعهم بأعمال القرصنة.
كما حاول القراصنة وفقا لوزارة الدفاع الهولندية، الوصول إلى وثائق التحقيق في قضية تحطم الطائرة "إم إتش-17"، والتي راح ضحيتها 298 شخصا، بعد اصابتها بصاروخ في المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا، عندما كانت في طريقها من مدينة امستردام الهولندية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
واتهمت هولندا وأستراليا رسميا روسيا بالمسؤولية عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية في يوليو/تموز عام 2014