وقال فيرشينين في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الأوضاع الآن في الأراضي السورية الحدودية القريبة من إسرائيل هادئة. والجولان مثال على ذلك، حيث تسيطر القوات الحكومية السورية على الأوضاع، وحيث تتواجد الشرطة العسكرية الروسية، وإلى حيث عادت قوات الفصل الأممية. هذا كثير، هذا أفضل ضمان لأن يتم نزع القلق والمخاوف إذا كانت موجودة لدى إسرائيل فيما يتعلق بالأمن".
كما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة 28 أيلول/ سبتمبر الماضي، أن كل مخاوف إسرائيل في منطقة مرتفعات الجولان قد تم إزالتها، وروسيا نفذت ما وعدت به.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "عندما أعربت إسرائيل عن قلقها من أن الوحدات الإيرانية أو الموالية لإيران كانت في الواقع على الخط الفصل في مرتفعات الجولان، توصلنا إلى تفاهم، خاصة أنه في ذلك الوقت تم تحرير منطقة خفض التصعيد الجنوبية من الإرهابيين، وتراجعت الوحدات الإيرانية أكثر من 100 كيلومتر كما طلب منا الإسرائيليون، والأمريكيون".