وزير الدفاع الروسي قال بأن الكثيرين يفضلون قضاء إجازاتهم على شاطئ البحر، في الوقت الذي أفضل فيه الذهاب إلى أقصى الأراضي الروسية، وتحديدا إلى الحدود الروسية المنغولية.
حيث يعيش السيبيريون المؤمنون هناك، لممارسة الصيد واصطياد الأسماك وتحضير "الشيش برك"، بالإضافة لصيد أسماك "تملوس"، بحسب ما نشرت صحيفة "hiddensiberia" الروسية.
وتابع قائلا: "أذهب لغابات التايغا الروسية بحثا عن الحرية، ومعنى الحرية بأنها الحرية من الهاتف والتلفزيون وضجيج المدينة والتواصل مع الجميع والصحفيين كذلك "دون زعل".
"في غابات التايغا كل شيء مختلف، هنا تشعر بالمعنى الحقيقي للحياة من دون شوائب".
كما أعترف الوزير بحبه لسيبيريا وبأن كل إجازة له هناك بمثابة مغامرة.
وأضاف: "يمكنني قضاء الليل في كوخ للصيد وأحب تسلق الأماكن البرية غير المكتشفة، حيث يمكنني شرب الماء من النهر بأمان، مع ثقتي بأنه نظيف".
وقال: "لا أريد من الجميع الذهاب إلى سيبيريا لمجرد أنها وجهة سياحية فقط، بل يجب الذهاب للتمتع بالأشياء الفريدة، فهل شاهدتهم كيف يركض دب على ضفاف نهر سيبيري؟ وفوقه يظهر قوس قزح صغير"، وهو أحد المواقف التي تذكرها الوزير ونقلها للصحفيين.