وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت كاثرين إنها تعرفت على النجم البرتغالي في أحد الملاهي الليلية بمدينة لاس فيجاس الأمريكية — مغلق الآن- عام 2009، قبل انتقاله لريال مدريد من مانشستر يونايتد، ولم تكن تعرف في بادئ الأمر أنه لاعب كرة قدم مشهور، إلى أن قامت إحدى صديقاتها بتوضيح هويته لها.
وأضافت كاثرين مايورغا، أنها وافقت على حضور حفل خاص دعاها إليه النجم البرتغالي، بمقر إقامته في فندق بالمز الفاخر في لاس فيغاس الأمريكية، وعندما وصلت طلب منها رونالدو أن تنزل لحمام السباحة إلا أنها رفضت خوفا من ابتلال ملابسها، ليعرض عليها نجم اليوفي أن تقوم بتغيير ملابسها في مكان مخصص لذلك، أعطاها قميصا وسروالا قصيرا.
وتابعت أنها أثناء قيامها بتغيير ملابسها في المكان الذي دلها عليه رونالدو، فاجأها اللاعب بالدخول عليها وطلب منها أفعال جنسية ولكنها رفضت، إلا أن النجم البرتغالي لم يتوقف وطلب منها تقبيله لتوافق على ذلك من أجل أن يتركها وحالها، إلا أنها فوجئت بنجم الملكي السابق يغتصبها.
ووأوضحت أنه قام بسحبها إلى غرفة النوم، ثم قام بجرها إلى الفراش قبل أن يقوم باغتصابها.
وأكملت أنها لم تكن في وعيها بعد تلك الواقعة، حيث ذهبت إلى صديقة لها تدعى "غوردن"، وأن رونالد اعتذر لها عن فعلته، قبل أن تقوم بالتوجه للمستشفى للكشف ولكنها لم تذكر اسمه وأنه هو من قام بالاعتداء عليها.
وواصلت أنها لم تقم بذكر اسم رونالدو خوفا من شهرته الكبيرة، كما نصحها بعض أصدقائها، مؤكدة أنها عانت من حالة نفسية سيئة لازمتها لمدة 3 أشهر.
واستطردت موضحة أنها تقدمت ببلاغ لشرطة لاس فيغاس، لإثبات الواقعة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع الفريق القانوني لكريستيانو رونالدو، الذين فضلوا تسوية الأمور بعيدا عن المحكمة وتواصل كريستيانو معهم هاتفيا وانتهى الأمر بحصولها على 375 ألف دولار كتعويض.
واختتمت كاثرين أن المال لم يكن هدفها من الأساس ولكنها كانت تبحث عن العدالة، التي لم يكن لتتحقق في ذلك الوقت نظرا للشهرة الكبيرة للاعب، وأنها ما زالت تنتظر عقابا إلهيا بحق النجم البرتغالي.
وبحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أنه في حالة إدانة اللاعب البرتغالي فإنه سيخسر الكثير من الرعاة، كما أنه سيتعرض للضرر على مستوى علامته التجارية الخاصة CR7، وهو ما سيكلفه مبالغ طائلة قد تصل إلى مليار جنيه إسترليني.
ورد رونالدو على مزاعم الاغتصاب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أمس الأربعاء، قائلا: "أنكر بشدة الاتهامات الموجهة إلي، فالاغتصاب جريمة بغيضة تتعارض مع ما أؤمن به، وأنا حريص كذلك على نظافة اسمي، لذلك أرفض إعطاء معلومات لإعلام وراءه أشخاص يسعون للشهرة على حسابي".
وتابع في تغريدة لاحقة قائلا: "معتقداتي هذه تجعلني أنتظر في هدوء كل النتائج التي ستأتي بها التحقيقات".
وكان رونالدو، قد رد في وقت سابق، خلال بث مباشر عبر حسابه على "إنستغرام"، على التقارير التي أثيرت حول تورطه في حادث اغتصاب فتاة أمريكية وإجبارها على السكوت.
وقال رونالدو: "هذا افتراء، هي تبحث عن الشهرة من خلال استخدام اسمي".