اختفاء خاشقجي... ماذا يحدث أمام القنصلية السعودية في إسطنبول

مرت 4 أيام على اختفاء الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، ولم يحدث أي تطور ملحوظ في الأزمة، لكن أحداث جديدة، شهدتها مدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، وتحديدا أمام القنصلية السعودية.
Sputnik

نظم إعلاميون أتراك وعرب وقفة أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، تضامنا مع الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي انقطعت أخباره عقب مراجعته القنصلية، قبل أيام.

بيت الإعلاميين العرب

أزمة خاشقجي... السفير التركي يصل إلى الخارجية السعودية
وبحسب وكالة "الأناضول"، وخلال الوقفة التي نظمتها جمعية "بيت الإعلاميين العرب" في تركيا أمام القنصلية السعودية، قال توران قشلاقجي رئيس الجمعية في تصريح للصحفيين، إن "السلطات المعنية لديها حاليا تسجيلات دخول خاشقجي، فيما لا تتوافر تسجيلات خروجه، مطالبا القنصلية بتوفير هذه المشاهد، مع وجود 40 كاميرا للمراقبة في القنصلية ومحيطها".

وتلا قشلاقجي بيانا باسم الجمعية باللغة التركية، وتلاه آخر باللغة العربية، وجاء فيه: "إنه بعد أن دخل خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول، لم يعد بالإمكان الحصول على أية معلومات عنه، وبعد وقوع هذه الحادثة، كانت جمعية بيت الإعلاميين العرب ومنذ اللحظة الأولى، الجهة التي تتابع تطورات اختفائه بكل حساسية، ونقلت ذلك للعالم كله".

فقدان الاتصال
وشدد البيان على أن الجمعية "اتصلت بالقنصلية السعودية في إسطنبول، والسفارة السعودية في أنقرة، مطالبة وطلبت توضحيات منها، ولكن لم تحصل الجمعية على أجوبة قاطعة ومطمئنة لا من القنصلية، ولا من السفارة".

وحول وقفتها اليوم وفعالياتها المقبلة، أكد البيان أنه بسبب "فقدان الاتصال بخاشقجي منذ 4 أيام، نبدأ اليوم بأولى فعاليات تضامننا معه، وتبدأ بالاعتصام أمام القنصلية السعودية في إسطنبول من قبل الصحفيين والكتاب، على أن يتم ترتيب وقفات مماثلة للصحفيين، أمام سفارات وقنصليات السعودية في الدول الغربية".

وسائل إعلام: السفير السعودي أبلغ تركيا أنه ليست لديه معلومات عن خاشقجي
وزاد البيان "نحن العاملون في الإعلام، نعبر عن قلقنا الشديد من عاقبة الصحفي والكاتب جمال خاشقجي، ولا نعلم إن كان على قيد الحياة أو لا، والتصريحات السعودية ضمن هذا الإطار لا تبعث على الطمأنينة، ومؤسفة لأقصى درجة".

روايات متضاربة

وكانت وزارة الخارجية التركية، قد استدعت السفير السعودي في أنقرة، على خلفية فقدان الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة، الأربعاء الماضي، بشأن مكان خاشقجي، الذي انتقل إلى واشنطن العام الماضي، ولم يره أحد منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.
ونفى السفير السعودي في أنقرة، وليد عبد الكريم الخريجي، علم بلاده بأية معلومات حول الصحفي والكاتب السعودي، جمال خاشقجي، مؤكدا أنهم يواصلون البحث في الموضوع.
من جانبها، قالت الخارجية السعودية، إن عادل مرداد، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية، استقبل السفير التركي في الرياض، أردوغان كوك، لإجراء محادثات، بشأن عملية اختفاء الصحفي السعودي.

مناقشة