وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "0404"، مساء اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي سيستخدم سلاحا جديدا، ممثلا في رش "المياه" لمسافات طويلة على المستوطنات بهدف حماية المستوطنين من صعوبة التنفس والقيء.
وأورد الموقع العبري أن استخدام الجيش الإسرائيلي لقنابل مسيلة للدموع لتفريق الآلاف المتظاهرين الفلسطينيين الذين تجمعوا بطول الجدار الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، تسبب في صعوبة تنفس كثير من المستوطنين، مما حدا بالجيش الإسرائيلي إلى نشر بعض من مراوح المياه في بعض المستوطنات.
على النقيض من ذلك، أكد الموقع العبري نفسه، في موضع آخر، أنه للمرة الأولى يستخدم الجيش الإسرائيلي "المياه" لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، حتى لا يمكنهم إشعال إطارات "الكاوشوك" بطول الجدار الفاصل مع غزة.
يشار إلى أن الفلسطينيين يستعدون في قطاع غزة، اليوم الجمعة، للمشاركة في فعاليات "جمعة الصمود والثبات"، ضمن الجمعة الـ28 بحراك "مسيرة العودة" وكسر الحصار، ليقوم معها الجيش الإسرائيلي بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.