لندن — سبوتنيك. وقال المتحدث باسم السفارة لوكالة "سبوتنيك": "كما هو الحال في كل الحالات الأخرى، نحن نعتبر مثل هذه التقارير جزء من حملة دعائية من الاستخبارات البريطانية. لا توجد أية أدلة على ضلوع روسيا في الحادث المذكور، وبطبيعة الحال، لن يقدموها إن وجدت، ومن المستحيل التحقق من صحتها، لأن الجانب البريطاني سيقول أنها معلومات سرية".
وأضاف المتحدث: "الهدف من هذه التقارير واضح، إخافة مواطنيهم وتعزيز الخط المعادي لروسيا الذي أصبحنا نشهده في بريطانيا".
وذكرت صحيفة تلغراف، اليوم الأحد، نقلا عن مصادرها الخاصة، أن نفس "القراصنة الروس" هم من قاموا بهجمات على منظمة خيرية بريطانية كما هو الحال على مواقع الخطوط الجوية البريطانية وموقع "تيكيتماستر" لبيع التذاكر.