وتولى خان مهام منصبه في أغسطس / آب، وأشارت "رويترز" إلى أن رئيس وزراء باكستان القى باللوم على الحكومة السابقة، معتبرا أنها تسببت في حدوث مشاكل اقتصادية تعاني منها البلاد في الوقت الحالي.
وتعهد عمران خان باسترداد مليارات الدولارات، التي يقول إن مسؤولين فاسدين هربوها إلى الخارج، بحسب "رويترز"، التي أشارت إلى أنه يعارض طلب قروض طارئة من صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى أنها ستكون ثاني حزمة إنقاذ للبلاد خلال خمس سنوات.
وهبطت الاحتياطيات الأجنبية لباكستان 627 مليون دولار في أواخر سبتمبر / أيلول الماضي إلى 8.4 مليار دولار، وهو ما يكفي بالكاد لتغطية مدفوعات الديون السيادية المستحقة حتى نهاية العام.
وقال رئيس وزراء باكستان: "سنحاول الحصول على المساعدة من دول أخرى، وطلبنا من ثلاث دول إيداع أموال في البنك المركزي الباكستاني تساهم في تعزيز الاحتياطيات الوطنية، لكنه لم يذكر هذه الدول".