وفي مقابلة مع الإعلامي جورج صليبي على "قناة الجديد"، قالت يعقوبيان: "إن كل شيء كان مدبرا بطريقة لا تشعر بأن هناك أمرا ما". وأفادت: "وجهت إهانات إلى الرئيس الحريري في السعودية وربما مسائل أخرى لا أعرفها، ومن دون دليل أو مستند أقول "نعم كان محتجزا".
وأضافت: "يبدو أنه بالفعل وجهت إليه إهانات، لكنني لا أعلم ما مداها… سمعنا عن مسائل أخرى أيضا، لكن لا أعلم كم كانت دقيقة".
وتابعت يعقوبيان: "كان واضحا أن الحريري كان متعبا ومضغوطا وكان واضحا من المقابلة أنه لم يكن يريد الاستقالة، كما أن كلامه عن حزب الله وايران في بيان الاستقالة كان مختلفا كليا عن المقابلة، كان واضحا أن شيئا ما خارجا عن إرادته يحصل".
وصرحت النائبة اللبنانية، في الحديث التلفزيوني: "أتمنى أن يكون الصحفي جمال خاشقجي معتقلا وليس مقتولا، وإذا تأكد هذا الأمر فإنني أقول للحريري الحمد لله على السلامة".
ولفتت إلى أنها تقدر مساعدة السعودية إلى لبنان وتقدر آلاف اللبنانيين الذين يدعمون وطنهم، مؤكدة أن هذا لا يعني أنه في مسائل الحق لا يمكن لك ألا أن تكون إلى جانبه خاصة في السياسة.
وكانت الإعلامية والبرلمانية اللبنانية بولا يعقوبيان قد نفت، في مايو/أيار 2018، علمها بالوقائع التي ذكرها رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، عن تحفظ السعودية على رئيس حكومة لبنان سعد الحريري بالرياض الخريف الماضي.
وغرّدت النائبة يعقوبيان عبر حسابها على "تويتر"، قائلة: "كل كلمة قلتها بعد اللقاء مع سعد الحريري كانت صادقة وتعبر عن حقيقة ما شاهدت. كان حرا في منزله عندما وصلت بعد أكثر من أسبوع على الاستقالة وكان معه مرافقوه الذين ذكرت أسماءهم. وتابعت: "أفتخر بكل ما قمت فيه خلال اللقاء وبعده إعلاميا وأخلاقيا وإنسانيا. تابعوني قريبا جدا للتاريخ وللحقيقة".