كما تضررت المعنويات من تصاعد الخلاف بين روما وبروكسل بشأن خطط إنفاق الحكومة الإيطالية، وفقا لوكالة "رويترز".
وتصدر المؤشر الإيطالي قائمة الخاسرين، حيث هبط 2.4% مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من 17 شهرا، حيث تعرضت أسهم القطاع المصرفي لضغوط جديدة جراء ارتفاع تكاليف اقتراض إيطاليا.
وهوى مؤشر قطاع البنوك الإيطالية 3.7%، وأثر أيضا على القطاع المصرفي الأوروبي الأوسع نطاقا.
وقال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني خلال لقاء جمعه، اليوم الاثنين، في روما مع مارين لوبان، رئيسة التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف، بحسب وكالة "أنسا" الإيطالية، "نتشارك نفس الأفكار حول أوروبا، والزراعة، والعمل، والمعركة ضد الهجرة"، مضيفا: "نحن ضد أعداء أوروبا، وهم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والمفوض الأوروبي للاقتصاد بيار موسكوفيسي، القابعين في مخبأ بروكسل".
وكان يونكر وموسكوفيسي قد حثا الحكومة الإيطالية على الالتزام بخطوط الميزانية التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وهو ما رفضه سالفيني.