وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الرئيس عباس "تلقى اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل".
وأشارت ميركل، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم دعما كبيرا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أجل الاستمرار في أداء دورها المنوط بها من قبل الأمم المتحدة، معربة عن قلقها من الأوضاع القائمة في قطاع غزة.
من جانبه وضع الرئيس عباس المستشارة الألمانية في صورة آخر المستجدات، سواء فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، أو الولايات المتحدة الأمريكية، وأكد التزامه بالعمل السياسي، وعدم رفض المفاوضات، إلا أنها يجب أن تكون مبنية على حل الدولتين على حدود عام 1967، وقرارات الشرعية الدولية، ومن خلال آلية دولية متعددة الأطراف مثل 5+1.
وأكد الرئيس عباس التزام القيادة الفلسطينية بتحقيق المصالحة الوطنية التي ترعاها، مشكورة، جمهورية مصر الشقيقة، لتنفيذ اتفاق القاهرة الذي وقع يوم 12/10/2017 لإنهاء الانقسام، مشددا على الرفض الكامل لأية مشاريع تعمل على استمرار الانفصال".
وتم الاتفاق بين الرئيس الفلسطيني والمستشارة الألمانية على استمرار الاتصالات والتنسيق المشترك بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
وكانت ميركل قد أكدت في مؤتمر صحفي عقدته مع نتنياهو عقب لقائهما في القدس الخميس الماضي، دعم ألمانيا لمشروع حل الدولتين. وقالت إن بلادها "تسعى لإقناع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالعودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف عملية السلام".
ويذكر مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014 بسبب خلافات على عدد من القضايا الرئيسية من أبرزها الحدود واللاجئين والقدس. وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والاعتراف بحدود ما قبل حرب حزيران/ يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.