وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، وأضاف قاسمي، اليوم الأربعاء، أن مساعد وزير الخارجية، المدير العام لدائرة أوروبا في الوزارة، أبلغ السفير الألماني باحتجاج بلاده الشديد على اعتقال وحبس الدبلوماسي الإيراني، ونقله إلى بلجيكا، معتبرا أن ذلك نتيجة مؤامرة مفتعلة من قبل أعداء العلاقات بين إيران وأوروبا، ولا يوجد أي شك بأن "الجماعة الإرهابية" المقيمة في فرنسا، هي التي خططت لذلك.
إن هذه المؤامرة جاءت للمساس بالعلاقات بين إيران وأوروبا، وأنها عرض مسرحي للتعويض عن هزائم زمرة النفاق الإرهابية والكيان الصهيوني، ونحن نعتقد بأن هذا التصرف الخارج عن إطار الأعراف مع الدبلوماسي الإيراني، يتعارض ومبادئ الحقوق الدبلوماسية المعترف بها، وأن الجمهورية الإسلامية تطالب بإعادة هذا الدبلوماسي إلى إيران على وجه السرعة، ولا شك أن الموضوع يتطلب دراسة تفصيلية ودقيقة.
وأوضح الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن المدير العام لدائرة أوروبا في وزارة الخارجية، أكد أن إيران تحتفظ بحقها في إجراء المتابعات القانونية والسياسية صيانة لمبادئ الحقوق الدولية، ومن أجل التصدي لمختلف أشكال الإرهاب، وأنها ستعمل على اتخاذ القرارات المناسبة في هذا المجال.