وتمثل الطرادات جزءا مهما من تسليح الأسطول الروسي وعددها 78 طرادا، إضافة إلى 9 فرقاطات، و13 مدمرة.
ويمتلك الأسطول الروسي عشرات الغواصات النووية والتقليدية، وعددها 62 غواصة، ويستخدم الأسطول البحري الروسي 41 سفينة دورية، إضافة إلى 47 كاسحة ألغام.
وتحمي القوات البحرية الروسية سواحل روسيا، التي تمتد لأكثر من 37 ألف كيلومترا، وتمكنها الغواصات النووية من تأمين مصالحها في أعالي البحار وفي محيطات العالم.
غواصات "لا تقهر"
وبحسب موقع وزارة الدفاع الروسية، فإن القوات البحرية الروسية يمكنها تنفيذ هجمات ضد المنشآت العسكرية للدول المعادية على اليابسة وتقديم الدعم للقوات الأرضية، إضافة إلى قدرتها على خوض معارك بحرية مع القوات المعادية في أي مكان حول العالم.
ولفت الموقع إلى أن غواصات الصواريخ الروسية تقوم بدوريات حول العالم لتأمين قدرة روسيا على الرد الصاروخي في أي وقت على أي تهديد لها، كما تقوم الغواصات والسفن الحربية الروسية بدوريات لمراقبة أي عمليات إطلاق صواريخ باليستية وتدميرها.
وتقوم القوات البحرية الروسية بعمليات تتبع ومراقبة حاملات الطائرات المعادية والقوات البحرية الأخرى، لتكون جاهزة للاشتباك معها في أي وقت حال اندلاع الحرب، بحسب موقع وزارة الدفاع الروسية.
ويقول الموقع إن الغواصات التي تحمل صواريخ نووية تمثل مكون مهما من مكونات قوة الردع النووي للجيش الروسي.
وتعد الغواصات المنتمية لمشروع "ياسن" والفرقاطات من "مشروع 22350" بما فيها فرقاطة "الأميرال غورشكوف"، وصواريخ "تسيركون" و"كاليبر" من بين أخطر أسلحة الأسطول الروسي.
ويضاف إلى ذلك قوة الصواريخ المضادة للغواصات، التي يمكن استخدامها ضد الغواصات والسفن المعادية في وقت الحرب.
وتعد الطائرات الحربية التابعة للأسطول الروسي، التي تعد إحدى وسائل الدفاع الجوي لحماية الأسطول، إضافة إلى أمكانية استخدامها في تنفيذ هجمات على شواطئ العدو.
وذكر موقع "نيفي ريكوغنيشن" الأمريكي أن منظومة الدفاع الجوي الروسية "كاشتان" تعد واحدة من أفضل وسائل الدفاع الجوي التي تحملها السفن، مشيرا إلى أنها تعمل بنظام إطلاق مزدوج يضم مدفعا رشاشا ونظام إطلاق صاروخي، ويتم استخدامها ضد السفن المعادية والصواريخ المضادة للسفن وضد الطائرات والمروحيات العسكرية، إضافة إلى إمكانية استخدامها للاشتباك في معارك بحرية.
أسلحة هجومية
وتقول مجلة "ناشيونال إنترست"، إن أكثر 5 غواصات فتكا في العالم بينها 3 غواصات روسية هي "بوري" و"دلفين" و"ياسن".
وتمتلك روسيا أخطر سلاح نووي في العالم يعرف باسم "طوربيد يوم القيامة"، الذي تم الكشف عنه عام 2015، وأكدته وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، ويطلق عليه "ستاتس — 6" ويمكنه أن يدمر شواطئ العدو بشكل كامل ويقضي على مظاهر الحياة فيها لأجيال، وفقا لمجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية.
وتقول مجلة "ناشيونال إنترست"، إن الطوربيد الروسي الخارق ينطلق تحت الماء على عمق يزيد على ألف متر، مشيرة إلى أنه ينطلق عبر تضاريس قاع البحر، التي لا يمكن لأي غواصات أو مضادات للطوربيدات أن تصل إليها".
وتعد صواريخ "تسيركون"، التي تحملها سفينة "بيوتر بيرفي" (بطرس الأكبر) النووية، قوة ضاربة في الأسطول الروسي، حيث تستطيع التحليق بسرعة 5 — 6 ماخ إلى مسافة 300 — 400 كيلومتر.
وتعد حاملة طائرات المستقبل واحدة من أخطر 5 أسلحة بحرية روسية، سيطورها الجيش الروسي بحلول عام 2030، بحسب تقرير مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية عن أخطر 5 أسلحة روسية، تليها الغواصة المحدثة "فارشافينكا"، والغواصة الغواصة غير النووية من مشروع 677 "لادا"، ثم الغواصة النووية حاملة الصواريخ من مشروع 955، وفي المرتبة الخامسة السفينة البرمائية الكبيرة "إيفان غرين" من مشروع 11711.