القوات البحرية الأوروبية تشارك في تفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا

أعلن مصدر رفيع المستوى في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، أنه يمكن استخدام القوات المشاركة في العملية البحرية الأوروبية "صوفيا" لتفتيش السفن التي يتم إرسالها إلى ليبيا، في إطار عملية حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
Sputnik

مسؤول روسي يرد على مزاعم حول "تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة"
موسكو — سبوتنيك . وقال المصدر الذي لم يرغب بإظهار هويته، اليوم الخميس: "فيما يتعلق بعملية "صوفيا"، فإن صلاحيات هذه العملية، منذ صيف عام 2017، تنص أيضا على إمكانية القيام بعمليات لتتبع التجارة غير المشروعة للنفط. ولكن هناك جانب آخر يتعلق بتعقب تجارة الأسلحة بشكل فعال، من وإلى ليبيا".

وأضاف المصدر:

"عملية صوفيا" تساهم بالفعل في هذه الجهود، وعندما يتعلق الأمر بتنفيذ الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة، هناك فرصة لفحص السفن التي تتجه نحو ليبيا، الشيء الذي حدث بالفعل عدة مرات".

وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، في وقت سابق، أن موسكو لم تزود ليبيا بالأسلحة الروسية في السنوات الأخيرة، بسبب الحظر الحالي.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان أعلن عن إطلاقه لعملية عسكرية لمكافحة تهريب اللاجئين والحد من الهجرة غير الشرعية أطلق عليها اسم "صوفيا"، وذلك في 22 تموز/يوليو 2015. وبدأت المرحلة الأولى والتي هدفت إلى جمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع والتنصت، والمرحلة الثانية بدأت لملاحقة سفن التهريب واعتقال المهربين، حيث تتواجد السفن التابعة لعملية "صوفيا" داخل المياه الإقليمية الليبية وتمتد إلى خارج المياه الإقليمية المصرية والتونسية.

ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن مصدر حكومي رفيع في وقت سابق، أن الاستخبارات البريطانية أبلغت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بأن بوتين يريد "تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة" واستخدام قواته هناك للتأثير على الغرب، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لموسكو هو، السيطرة على أكبر طريق للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

مناقشة