وقال السيسي خلال الندوة التثقيفية رقم 29 للقوات المسلحة: "هناك فارق بين الإرهابي هشام عشماوي، والبطل أحمد المنسي. ده إنسان وده إنسان، وده ظابط وده ظابط، والاثنين كانوا في وحدة واحدة".
وأضاف السيسي: "الفارق بينهم أن أحدهم اختلطت عليه الأمور وخان، والثاني استمر على العهد والفهم الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية. الأول أهل مصر يصفقون له، والثاني نريده حتى نحاسبه".
ويعد هشام عشماوي من أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد في المدينة منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات.
وشارك عشماوي في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة، كما شارك في عمليات أخرى داخل مصر ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.
وربطت مصادر أمنية مصرية عديدة عشماوي، ضباط الجيش السابق، بمسؤوليته عن عمليات إرهابية عديدة وقعت في مصر، أبرزها تلك المواجهات الدامية التي وقعت في الواحات البحرية غربي القاهرة، أكتوبر/تشرين الأول 2017، والتي راح ضحيتها عدد من أفراد الشرطة المصرية.
ويقول المسؤولون أيضا إن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة أيضا عن محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013.