وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في مؤتمر صحفي، أن واشنطن أبلغت المملكة أنها تتوقع معلومات بشأن اختفاء خاشقجي، حال عودة السفير السعودي إلى الولايات المتحدة.
وأكد السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء الماضي، أن التحقيقات ستكشف العديد من الوقائع، في ما يخص قضية الصحفي، جمال خاشقجي.
وأوضح الأمير خالد بن سلمان، في بيان، أن العديد من الشائعات المغرضة انتشرت خلال الأيام الماضية، على الرغم من أن التحقيقات لم تنته بعد. وتابع قائلاً "أفضل عادة عدم التطرق لمثل تلك الادعاءات، خصوصاً حين يتعلق الأمر بمصير مواطن سعودي مفقود، كرّس قسماً كبيراً من حياته لخدمة بلاده".
وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الخميس، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه "لا يرى سببا يمنع استثمارات السعودية في الولايات المتحدة، رغم القلق بشأن اختفاء خاشقجي"، قائلا إن "الدولة الخليجية ستقوم بنقل أموالها إلى روسيا والصين".
كما قال ترامب في مكالمة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "ينبغي علينا الوصول إلى معرفة ما حدث هناك، إننا اقتربنا إلى الحل، اقتربنا أكثر مما يمكنكم أن تتوقعوا.. إنه (خاشقجي) دخل (القنصلية) ولا يبدو أنه خرج، بالتأكيد، لا يبدو أنه موجود خارج المبنى"، بحسب "أسوشيتد برس".
وما زال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل، ولكن لم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق، بشكل مستقل، من صحة تلك التقارير.