وقالت الوزارة في بيان: "يوم الحادي عشر من أكتوبر 2018 وبايعاز من الرئيس الروسي القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين جرت تدريبات للقوات النووية الاستراتيجية".
وأضافت بأنه خلال التدريبات "جرى إطلاق تدريبي قتالي لصواريخ باليستية من على متن الغواصات، وصواريخ مجنحة جوية من مياه بحري بارينتس واخوتسك، إضافة إلى مشاركة طائرات من الطيران طويل المدى، من مطارات "انجلس" و "أوكاراينكا" و"شايكوفكا".
كما وأشار البيان كذلك، إلى مشاركة القوات البرية والبحرية وقوات الطيران، وكذلك أنظمة التحذير من هجوم الصواريخ، في تدريبات القوات النووية الاستراتيجية.
وأفاد البيان كذلك، بأن الإجراءات العملية، في جمله أمور " قد عملت على تغيير نقاط مراقبة المناوبة، وحساب أفواج الصواريخ المقاتلة، وطواقم الغواصات النووية لأسطولي الشمال والمحيط الهادئ، وكذلك طواقم الطائرات حاملات الصواريخ الاستراتيجية وقنابل الطيران بعيدة المدى للقوات الجوية الروسية".
وأكد البيان أنه "تم الكشف عن جميع عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية في الوقت المناسب من خلال نظام فضائي واحد ومحطات رادار أرضية. وتم إرسال المعلومات المتعلقة بذلك إلى الحكومة ونقاط قيادة القوات المسلحة بالطريقة المنصوص عليها".
هذا وتعتبر قوات الصواريخ الاستراتيجية أحد المكونات البرية للقوات النووية الاستراتيجية الروسية، وتقوم قوات الصواريخ الاستراتيجية بالمناوبة القتالية الدائمة، وهي تمتلك صواريخ باليستية عابرة للقارات ثابتة ومتحركة والمزودة بالرؤوس النووية. وتعد قوات الصواريخ الاستراتيجية عنصرا هاما في العقيدة العسكرية لروسيا الاتحادية.
وتم تأسيس قوات الصواريخ الاستراتيجية في 17 ديسمبر/كانون الأول عام 1959 ، بصفتها جزءاً من القوات المسلحة للاتحاد السوفياتي، وساعد نمو قدراتها في إقامة التوازن النووي الاستراتيجي بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة في منتصف السبعينات من القرن الماضي.