وأضاف "دوغريك" أن مسؤولين أمميين كبارا أجروا اتصالات مع الرياض بخصوص قضية الصحفي السعودي، الذي اختفت آثاره عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول الثلاثاء قبل الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأممي تفاصيل حول ما تناولته تلك الاتصالات.
وأوضح "دوغريك" أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، لم يتمكن من إجراء اتصالات مع المسؤولين السعوديين بنفسه، نظرًا لفروق التوقيت، إذ يجري حاليًا زيارة إلى إندونيسيا.
وكان خاشقجي قد اختفى في تركيا بعد دخوله إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر. ووفقا لأقوال خطيبة خاشقجي فإن موظفي القنصلية دعوه في هذا اليوم لإعداد الوثائق، لكنهم لم يسمحوا لها بالدخول إلى المبنى. وبعد مرور 5 ساعات، أخبرها أحد موظفي القنصلية أن خاشقجي قد غادر القنصلية ولم تعد هناك حاجة للانتظار.
وأكدت السلطات السعودية أن خاشقجي اختفى بعد خروجه من مبنى القنصلية، لكن أردوغان أشار إلى أن السعودية يجب أن تثبت عدم تورطها في اختفاء الصحفي.