وقال رئيس البرلمان الليبي في حواره مع مركز الأداء الاستراتيجي في مدريد بإسبانيا، إنه "عندما قُدمت حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج كنت من ضمن من رفضوا هذه الحكومة باعتبار أنني أرى أنها ضعيفة ولا يمكنها قيادة ليبيا في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد".
وأضاف: "وهذا ما حدث بالفعل، الحكومة لها ما يقارب عن عامين ولم تتمكن من انجاز استحقاق مهم وهو بسط الأمن وتوحيد المؤسسات الدولة".
وأشار إلى أن البرلمان قد أصدر ومنذ توليه مهامه التشريعية في عام 2014 قرارا بحل تلك التشكيلات المسلحة وصنف جزءا منها كتشكيلات إرهابية نتيجة الانتماءات الايديولوجية المتطرفة.
وأوضح أنه "طالب بإنهاء تلك المجموعات المتطرفة والمسلحة وإنهاء تواجدها بالعاصمة التي وللأسف اخذت طابعا شرعيا نظرا لسياسات سيئة وارتجالية اعتمدتها حكومة الوفاق الوطني".
وعن حل الخلاف بين الليبيين، قال صالح، "نحن لسنا ضد أي مشروع مصالحة وتهدئة بين الليبيين، ونحن نقف ونشجع ولدينا العديد من المواقف التي قد لا يسع المكان لشرحها في هذه المقابلة، غير أنني أؤكد على أنه من حيث المبدأ ومن الناحية العرفية أيضا فنحن لا يمكن أن نصد أو نرفض مقابلة الخصم مهما كان بيننا، فالوطن يستحق الكثير من التنازلات وكما قلت لك نرفض العيش دون ليبيا واحدة".