وضرب مايكل الساحل الشمالي الغربي لفلوريدا، يوم الأربعاء الماضي، قرب بلدة مكسيكو بيتش برياح سرعتها 250 كيلومترا في الساعة وتسبب في ارتفاع كبير في الأمواج، بحسب "رويترز".
وتسبب الإعصار في تدمير أحياء بالكامل وحول منازل ومتاجر إلى أكوام من الخشب والألواح وألحق أضرارا بالطرق ونثر مشاهد الدمار في كل مكان.
واستعانت فرق من الجيش بالمعدات الثقيلة لرفع الحطام في مكسيكو بيتش، للسماح لعمال الانقاذ بالبحث عن أي محاصرين أو ناجين أو مصابين.
وحومت طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك في السماء، واستعان عمال إنقاذ من الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ بالكلاب والطائرات المسيرة وأنظمة تحديد المواقع.
وصرحت ستيفاني بالمر وهي من عمال الإطفاء والإنقاذ في وكالة إدارة الطوارئ قائلة: "نستعد للأسوأ ونتمنى الأفضل. من الواضح أن هذا هو الأسوأ".
وكانت المياه غمرت معظم منطقة وسط البلد في بورت سان جو، على بعد 19 كيلومترا شرقي مكسيكو بيتش بعد أن حطم الإعصار قوارب وقذف بسفينة كبيرة إلى الشاطئ.