وقال برانسون في بيان رسمي: "إذا ثبتت صحة ما ورد أنه حدث في تركيا بشأن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، فسيغير ذلك بوضوح قدرة أي منا في الغرب على القيام بأعمال مع الحكومة السعودية".
وقال برانسون في بيانه: "بسبب امتلاكي لآمال كبيرة تجاه حكومة المملكة العربية السعودية الحالية، وقائدها وولي عهدها، الأمير محمد بن سلمان، فقد أسعدني قبول إدارة مشاريع سياحية حول البحر الأحمر، وشعرت أنه بإمكاني تقدم المشورة بشأن التنمية العملية والمساعدة في حماية البيئة الثمينة حول الساحل والجزر".
وتابع: "لكن إذا ثبت صحة ما ورد في تركيا حول اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، فإن هذا سيغير بوضوح قدرة أي منا في الغرب على التعامل مع الحكومة السعودية، لقد طلبنا مزيدا من المعلومات من السلطات السعودية وتوضيح موقفهم فيما يتعلق بالسيد خاشقجي".
وأردف ريتشارد برانسون: "أنه في حين أن هذه التحقيقات جارية، ولا يعرف مكان وجود السيد خاشقجي، فسوف أعلق إدارتي في مشروعي السياحي، كما ستعلق "فيرجن" مناقشاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودية، على الاستثمار المقترح في شركاتنا الفضائية "فيرجن غالاكتيك وأوربت".
وكانت آخر مرة شوهد فيها خاشقجي وهو يدخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول.
وما زال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل، ولكن لم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق بشكل مستقل من صحة تلك التقارير.