وكانت منظمة أطباء بلا حدود التي طردت من ناورو قد قالت إن تدهور الصحة العقلية بين اللاجئين تسبب في أن بعض الأطفال أصيبوا بما يشبه السبات وباتوا غير قادرين على الأكل أو الشرب أو الكلام.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أمس الجمعة إن أكثر من 1400 شخص ما زالوا محتجزين في الجزيرتين اللتين تستقبلان المهاجرين وطالبي اللجوء المتجهين إلى أستراليا منذ 2013.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين كاثرين ستوبرفيلد في بيان: "هذه السياسة فشلت في عدد من الإجراءات. فشلت في حماية اللاجئين وفشلت حتى في توفير احتياجاتهم الأساسية".
وقالت المفوضية إن 12 لاجئا توفوا منذ بدأت أستراليا في تطبيق سياسة احتجاز المهاجرين واللاجئين في البحر، نصفهم حالات انتحار مؤكدة أو مشتبه بها.
وقالت ستوبرفيلد في البيان الذي نشر على موقع المفوضية "في النهاية المسؤولية تقع على عاتق أستراليا عن هؤلاء الذين سعوا لطلب حمايتها"، مضيفة "هذا نظام وضعته ومولته وأدارته أستراليا، وأستراليا هي التي يجب أن تحاسب على كل سلسلة العواقب هذه".