أختتم في مدينة الإسكندرية مهرجانها السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته الرابعة والثلاثين. أفلام كثيرة فازت منها من حصل على افضل سيناريو وأفضل إخراج أفضل عمل ومن الممثلين من حاز على لقب أفضل أداء والى اخره هذه التفاصيل سنتركها لكم أحبتي لتتابعوها إن كان لديكم فضول لمعرفة المزيد عن الفائزين في هذا المهرجان. لكن أهم حدث اعتبره متابعون للمهرجان السينمائي هو فوز الفيلم السوري دمشق حلب بطولة دريد لحام واخراج باسل الخطيب بأفضل فيلم روائي عربي ومنح بطل الفيلم دريد لحام جائزة التمثيل الكبرى.
فيلم "دمشق- حلب" لكبار الفنانين السوريين يحكي قصة رحلة من دمشق إلى حلب بعد تحريرها من مجموعة من السوريين.
هذه المجموعة التي تسير في هذه الرحلة هي الشعب السوري بكل ما يحمل من ثقافات واهتمامات وتناقضات وجروح وندوب خلفتها الحرب ورغم صعوبة الرحلة فان الخير هو ما يجمعهم ومشاعرهم الإنسانية وتكاتفهم توصلهم إلى بر الأمان، وهنا في إشارة إلى المنقذ الوحيد للشعب السوري بعد انتهاء الحرب.
بالإضافة إلى أهمية الفيلم الذي يعكس الوجه الحقيقي للشعب السوري ويحاكي معاناته فانه كان فيلم الافتتاح في مهرجان الإسكندرية السينمائي، أيضا فيلم دمشق حلب اعتبره فنانون إنه نبضة جديدة في قلب السينما السورية بشكل خاص.
أما صاحب جائزة التمثيل الكبرى بطل الفيلم الفنان دريد لحّام اعتبر أنّ آخر أحلامه الكبيرة تحققت بعرض فيلم "دمشق…حلب" رغم ان هذه العبارة محزنة إلا أننا نتمنى للممثل القدير دريد لحام النجاح وطول العمر والعطاء.
اليوم في ضيافتنا مخرج الفيلم باسل الخطيب يحدثنا بتفصيل أكثر عن فيلم دمشق حلب