وأوضح حسن، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن المؤتمر يهدف لدعم قدرة الدول الإسلامية على مواجهة التحديات والصعوبات التي تمر بها، في مجال إدارة مواردها المائية، والتي تتسم بالمحدودية بل والندرة، واتساع الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والاحتياجات المتزايدة.
وتابع "جميعنا نعرف أن مصر تواجه أزمة زيادة الطلب على المياه لكافة قطاعات الدولة في ظل محدودية الموارد المائية، التي يأتي 97% منها من خارج الحدود، في الوقت الذي ضاعفت معه التغيرات المناخية من حجم هذه التحديات، حيث انعكست بشكل مباشر على ارتفاع متواصل في درجات الحرارة، صاحبها زيادة الاستهلاك المائي للمحاصيل، فضلا عن تأثيرها المباشر على غرق المناطق المنخفضة في الدلتا كنتيجة لارتفاع سطح البحر".
وشدد الخبير الدولي على أن هذه التحديات تلزم جميع الدول الإسلامية بالتعاون بحثا عن طرق مبتكرة لتقليل الفجوة بين الاحتياجات المائية المتزايدة والموارد المائية المتاحة، والإجراءات المتخذة لمواجهة التحديات".