على خلفية "أزمة خاشقجي"... السعوديون يوجهون رسائل إلى محمد بن سلمان

وجه السعوديون رسائل إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عبروا من خلالها عن موقفهم الثابت والمبدئي ضد المؤامرات التي تحاك ضد المملكة وقادتها ومحاولة النيل منها، وذلك تزامنا مع قضية الصحفي جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد زيارته لقنصلية بلاده في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
Sputnik

أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي، "هاشتاغ" تفاعلي حمل عنوان "#كلنا_ثقه_في_محمد_بن_سلمان"، عبروا من خلاله عن موقفهم الثابت والمبدئي ضد المؤامرات التي تحاك ضد المملكة وضد قادتها ومحاولة النيل منها، مؤكدين استحالة ذلك، لثقتهم في القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

صاحب الحساب الموسوم بـ "محيا آل حمران"، طلب من الجميع المشاركة في الهاشتاغ والرد بقوة على أعداء المملكة، وغرد قائلا: "الجميع يعلم أن أي هجوم على السعودية بسبب ما كسبته مؤخرا من انتصارات على الصعيد الاقتصادي والسياسي وهذا بفضل الله سبحانه ثم بفضل قيادة حكيمة. وهدفهم واضح ومعروف عليه فإن تكاتفنا والتفافنا مع قيادتنا يؤرقهم".

​أما "ريف العمر"، فكتبت مغردة: "ولي العهد السعودي أثبت للعالم أجمع أنه قادر على تغيير موازين السياسات والمنهجيات العدائيه ضد المملكه، فأصبح الآن هو من يقود العالم بفضل من الله، والله أنه لشيء يثلج الصدر ويفخر به كل مسلم وخليجي وعربي لم يتلوث ولم يقبض مقابل شرفه".

في حين كتبت صاحبة حساب آخر مغردة: "والله لم أكن يوما أخاف من تقلبات الزمن أو مكر العدو أو تربصه ببلادنا، ولكن مع هذا الشخص اتضحت لنا الرؤيه جميعا، وليس لي أي هدف ولكني أقسم بالله على صدق مشاعري لهذا القائد وخالص دعائي له بأن يحفظه من كل مكروه وأن يغيظ به أعداء الأمه".

أما أبو عبد الله الدوسري، فقال: "أقدم يأبو سلمان فأنت السلاح ونحن الذخيره "كلنا_ثقه_في_محمد_بن_سلمان"، فلولا الله ثم حنكته لما انكشفت للعالم هذه القناة التي تضم أناس لفظتهم دولهم اناس يريدون الفتنه في كل البلاد العربيه والإسلاميه، فالحمد لله الآن منبوذين والفضل يعود لله ثم لسياسة دولتنا ولله الحمد والمنة".

كما كتب مغرد آخر صاحب الحساب "عنوان": "بين الشعب السعودي وقيادته الوفاء والصدق في العلاقه، علاقتنا يدوم الأمن، علاقتنا نسعى للتنمية، علاقتنا نعمل لمستقبل أجيالنا، علاقتنا للتطوير، وعلاقتنا محبة وتقدير واحترام".

يأتي ذلك بعد أيام من اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي والذي شوهد آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.

وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.

مناقشة