ولفت المعلم في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في العاصمة دمشق اليوم الاثنين، إلى أن العراق كان أول من تحدث في اجتماعات الجامعة حول هذا الموضوع، مبينا أن الكثير من الدول العربية تؤيد اليوم ما طرحه العراق قبل سنوات. بحسب وكالة "سانا" السورية.
وشدد المعلم على أن الشعب السوري ناضل طيلة سبع سنوات ونصف السنة من منطلق الحرص على قراره الوطني المستقل، موضحا أن مصالح سوريا يقررها دائما القرار الوطني المستقل النابع من الشعب والذي تتبناه القيادة، وقال: "لذلك نحن نستشير الأصدقاء والحلفاء ونتعاون وننسق معهم لكن في نهاية المطاف القرار سوري سوري".
وأكد الوزير المعلم أن سوريا ثابتة في مواقفها السياسية ومستمرة في محاربة الإرهاب وهي لم تتغير في حين توصل الآخرون ممن راهنوا على إسقاط الدولة إلى نتيجة مفادها فشل رهاناتهم، وهم يعيدون اليوم النظر في سلوكهم وهناك من بقي صامتا ووجد الشجاعة بأن يتحدث الآن والبعض ممن دعم سوريا لأنها صاحبة حق شعر بأن موقفه كان موقفا عادلا.
وختم في هذا الشأن: نحن نمد أيدينا للجميع من باب الثقة بالنفس.. فنحن نعيش الآن ثمار بدء الانتصار ولا أستطيع أن أقول انتصارا كاملا حتى تستعيد سوريا كل أراضيها في إدلب وفي شمال حلب وشرق الفرات.
وفي سياق الحرب على الإرهاب، قال المعلم: تخيلوا لو أن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين انتصرا في العراق وسوريا… ماذا يمكن أن يحدث لأوروبا وللدول العربية وللعالم كله.
ومؤكدا أن محافظة إدلب كأي منطقة في سوريا ستعود حتما إلى سيادة الدولة السورية، وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حولها سيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى.
وختم في هذا الشأن: قواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب لاستئصال تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) المدرج على لائحة مجلس الأمن الدولي للكيانات الإرهابية من آخر معاقله في سوريا.